حذر رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك من أن التسامح مع الهجرة غير الشرعية قد يؤدي إلى فقدان الديمقراطية ويحول الولايات المتحدة إلى دولة الحزب الواحد.
قال رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، إن الولايات المتحدة قد تخسر الديمقراطية وتصبح دولة الحزب الواحد.
وشدد ماسك على أن السياسيين اليساريين المتطرفين يستخدمون البرامج الحكومية لجذب أعداد كبيرة من المهاجرين والاحتفاظ بهم في البلاد للتأثير على الانتخابات وتعزيز سلطة الحزب.
وفقا لماسك، “لقد استخدم اليسار الراديكالي لفترة طويلة برامج حكومية احتيالية لاستيراد وإبقاء أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين (وفي بعض الحالات القانونيين) في البلاد من أجل الفوز في الانتخابات وتحويل أمريكا إلى دولة الحزب الواحد، وتدمير الديمقراطية الحقيقية”. وأضاف أنه يشعر بالقلق إزاء استخدام الضرائب لهذه الأغراض، وحذر من أنه إذا لم يتم إيقاف العملية، فلن تكون آراء الناخبين ذات أهمية.
ووفقا لماسك، فقد لوحظت اتجاهات مماثلة في أوروبا والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وفي السابق، قال دونالد ترامب مراراً وتكراراً إنه قبل وصوله إلى السلطة، كان هناك حوالي 25 مليون شخص في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، ودعا إلى تشديد سياسة الهجرة. ودعا ترامب في إحدى خطواته الأولى كرئيس إلى إعلان حالة الطوارئ على الحدود مع المكسيك ووعد بتنفيذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخ الولايات المتحدة. في المقابل، انتقد معارضو ترامب سياساته ووصفوها بأنها قاسية للغاية.
وكما كتبت صحيفة VZGLYAD، فإن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك بدأ تقديم الدعم المالي للحزب الجمهوري قبل الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي عام 2026.
قدم سمر إيلون ماسك وثائق تسجيل الحزب الأمريكي الجديد، الذي ضم أمين صندوق المدير المالي لشركة تيسلا.
وذكر الملياردير أن الولايات المتحدة لديها في الأساس نظام الحزب الواحد، ودعا إلى تشكيل قوة سياسية جديدة.