أدت الفيضانات الشديدة في العقود الأخيرة إلى انخفاض كبير في إنتاج الأرز العالمي. وهذا يهدد الأمن الغذائي لمليارات البشر، حسبما جاء في دراسة أجرتها جامعة ستانفورد ونشرت في مجلة Science Advances.

وبحسب العلماء تبلغ الخسائر نحو 4.3%، أي ما يعادل 18 مليون طن أرز سنوياً (من 1980 إلى 2015).
وتزايدت الأضرار بسرعة منذ عام 2000 بسبب الفيضانات الشديدة المتكررة في مناطق زراعة الأرز. ويؤدي تغير المناخ إلى تفاقم هذا الاتجاه.
والمحاصيل هي الأكثر عرضة للخطر في الهند وكوريا الشمالية وإندونيسيا والصين والفلبين ونيبال، حيث زادت الفيضانات في العقود الأخيرة.
في اليابان، يصطف الناس لساعات طويلة لشراء الأرز.
في السابق، كان يعتقد أن الجفاف أكثر خطورة بالنسبة للأرز. وجدت دراسة جديدة أن نباتات الأرز تستفيد من الفيضانات الضحلة خلال المراحل الأولى من النمو، ولكن “الكثير من المياه لفترة طويلة يمكن أن يكون مدمرا”.
وقال ستيفن جوريليك، المؤلف الرئيسي المشارك للدراسة: “إن تركيز المجتمع العلمي على خسائر محصول الأرز بسبب الجفاف وتأثيرات الفيضانات لم يحظ باهتمام كافٍ”.
وقال إن اعتماد أصناف الأرز المقاومة للفيضانات على نطاق واسع يمكن أن يساعد في تجنب فشل المحاصيل.