وفي مجلة Acta Astronautica، طرح علماء أمريكيون فكرة بناء ميناء فضائي على القمر باستخدام ألواح مصنوعة من الثرى. كان التحدي الرئيسي هو ضمان المتانة المتميزة لهذه الألواح، وذلك بسبب المعرفة المحدودة حول خصائص مواد البناء في ظل الظروف القمرية.

على عكس مهمات أبولو التي هبطت على سطح غير مُجهز، فإن هذا ليس مناسبًا للقواعد القمرية الدائمة لأن الغبار والحطام المتصاعد أثناء الهبوط قد يؤدي إلى تلف المعدات. وقد حدد الباحثون معلمات منصة الهبوط للمركبات الفضائية التي يصل وزنها إلى 50 طنًا (مثل القمر الأزرق)، أي ما يعادل حوالي 7.5 طن على القمر. كان على الموقع أن يتحمل درجات الحرارة المرتفعة للمحركات النفاثة (حتى 3400 درجة مئوية) والتقلبات الكبيرة في درجات الحرارة، وكان على عملية البناء التخلص من استخدام حديد التسليح التقليدي.