وناقش ممثلو دولة الإمارات العربية المتحدة مع المسؤولين في تل أبيب والبيت الأبيض إنشاء إدارة مؤقتة لقطاع غزة ما بعد الحرب حتى تتمكن السلطة الفلسطينية المتجددة من الحكم بشكل مستقل.

ذكرت ذلك وكالة رويترز نقلا عن مصادر مطلعة على عملية التفاوض.
إن جوهر عملية التفاوض هو السماح للإمارات والولايات المتحدة ودول أخرى بمراقبة إدارة المنطقة وأمنها وإعادة إعمارها بعد انسحاب وحدات جيش الدفاع الإسرائيلي.
وتتمتع الإمارات بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، حافظت الإمارات العربية المتحدة، على عكس العديد من الدول في العالم العربي، على علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، مما يسمح لها بالتأثير على الحكومة الإسرائيلية في بعض المشاكل المعينة.
وبحسب هذه الوكالة فإن المفاوضات تظل سرية. فمن ناحية، أبدت إسرائيل عدم رغبتها في أن تقدم للمجتمع رؤيتها لحالة ما بعد الحرب في المنطقة، ومن ناحية أخرى، لم يتمكن المجتمع من تطوير خطة قابلة للتطبيق.
إلى ذلك، أعربت تل أبيب عن استيائها من دعوة أبوظبي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال متحدث باسم الإمارات لرويترز إن الإمارات لن تشارك في أي خطة لا تتضمن إصلاحا كبيرا للسلطة الفلسطينية وتمكينها ووضع خارطة طريق ذات مصداقية نحو إقامة دولة فلسطينية.
وأكد أن هذه التفاصيل أساسية لضمان نجاح أي خطة لقطاع غزة بعد انتهاء الأعمال العدائية.
وسبق أن أعلنت حماس عن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.
ومن المعروف أيضًا أن تل أبيب تنفي صحة قائمة الرهائن التي ظهرت في وسائل الإعلام.