تستعد الولايات المتحدة لفرض قيود جديدة لمنع الصين من الحصول بشكل غير مباشر على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وستستهدف هذه اللوائح دول جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط، حيث تقع المسرعات في كثير من الأحيان في أيدي الصينيين من خلال قنوات غير رسمية.

وجاء القرار الأمريكي وسط مخاوف من اتهام الصين باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدراتها العسكرية والتجسسية. منعت القيود السابقة المبيعات المباشرة للمعالجات المتطورة للشركات الصينية. وتتطلع واشنطن حاليًا إلى الحد من صادرات الرقائق إلى مراكز البيانات خارج الصين، ويمكن اعتبار ذلك حلاً بديلاً.
ويولي المسؤولون الأمريكيون اهتمامًا خاصًا بمناطق مثل سنغافورة والإمارات العربية المتحدة، حيث يقال إن الشركات المرتبطة بالصين تخضع للعقوبات. حتى الشركات مثل Nvidia يمكن أن تتأثر بهذه اللوائح.
ومن الممكن أن تؤدي القواعد التنظيمية الجديدة إلى زيادة تعقيد علاقة أمريكا مع شركاء مهمين مثل ماليزيا والمملكة العربية السعودية، اللتين تستثمران في تطوير الذكاء الاصطناعي. وقالت وسائل إعلام إن هذه العقوبات تخاطر أيضا بإثارة غضب الدول التي شككت بالفعل في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.