بيروت في 6 كانون الثاني/يناير. دخلت وحدات من الجيش اللبناني إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرية الناقورة الواقعة على الحدود مع إسرائيل. ذكرت ذلك بوابة الجنوبية الإخبارية.
وبحسب قوله، فقد أقامت عناصر عسكرية حواجز على المدخل الغربي للمدينة وعلى الطريق السريع القادم من منطقة وادي الحامول.
وبدأ انتشار القوات العسكرية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من الناقورة، الذي نفذ عملية عسكرية هناك هدفت إلى القضاء على أنفاق تحت الأرض ومخابئ أسلحة لميليشيا حزب الله الشيعية.
وفي وقت سابق، عقد اجتماع للجنة مراقبة وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية في مقر قوات اليونيفيل في رأس رأس النقرة. وحضرها نائب مساعد الرئيس الأميركي عاموس هوكستين الذي قام بدور الوسيط لحل الخلافات الحدودية بين لبنان وإسرائيل.
ووصل الدبلوماسي الأميركي إلى بيروت يوم الاثنين في زيارة قصيرة، التقى خلالها رئيس مجلس الأمة نبيه بري وقائد الجيش اللبناني جوزيف عون.
وربطت صحيفة الشرق الأوسط السعودية مهمة هوكستين بإمكانية تمديد وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوما، والذي ينتهي في 27 يناير/كانون الثاني. وتنص الوثيقة على انتشار القوات اللبنانية على طول الحدود الجنوبية بأكملها بدعم من قوات اليونيفيل بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.