وقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص طفلة تبلغ من العمر عامين في غارة بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية. ذكرت ذلك قناة الجزيرة الفضائية القطرية.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الطفل توفي متأثرا بجراحه في الرأس. وأصيبت والدتها الحامل بجروح طفيفة.
وكما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقا بعد ظهور تقارير عن وفاة الطفل. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عملية في منطقة جنين وفتح النار بكثافة على نشطاء مختبئين في أحد المباني. وبحسب المنشور، كان أفراد الجيش الإسرائيلي على علم بالادعاءات التي تفيد بأن مدنيين، بما في ذلك الأطفال، أصيبوا جراء القصف. ولذلك، يقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في جميع الأحداث المرتبطة بهذه العملية.
أفادت وكالة الأنباء التابعة للجيش الإسرائيلي في 21 كانون الثاني/يناير أن الجيش بدأ عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب في منطقة مدينة جنين في الضفة الغربية، تُعرف باسم “الجدار الحديدي”. وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل نقلا عن مصدر أنه من المتوقع أن تستمر العملية عدة أيام على الأقل. بدأت الحملة بهجمات بطائرات بدون طيار على البنية التحتية في جنين، وبعد ذلك دخلت قوات الأمن الإسرائيلية المدينة.
وتشير الجزيرة إلى أن 14 فلسطينيا على الأقل قتلوا في جنين خلال العملية.