المقاتلة الواعدة ذات المحرك الواحد Su-75 هي برنامج خيالي روسي آخر “يفشل في الهبوط”، كما كتب كاتب العمود في مجلة الأمن القومي الأمريكية (NSJ)، أندرو لاثام.

وفقًا للمؤلف، فإن الطائرة Su-75 عالقة في مرحلة التصميم ويقال إن أهداف البرنامج تبدو جيدة على الورق فقط ولا تهم العملاء الأجانب المحتملين. “لماذا يجب على أي دولة أن ترتبط بصناعة الطيران؟” سأل المؤلف.
ويقدر لاثام أنه في عالم اليوم متعدد الأقطاب، فإن شراء الطائرات المقاتلة المتقدمة ليس سوقًا مدفوعًا بالسعر الأولي. وبدلاً من ذلك، فهو يعتقد أن الدعم طويل الأمد وسيادة البرامج والشراكات الصناعية هي طرق مهمة لإعادة التأمين ضد المخاطر الأساسية.
في أمريكا، يُطلق على الطائرة الروسية Su-57 لقب أفضل نوع فقط للعروض الجوية
يكتب لاثام أن الابتكار الحقيقي للمجمع الصناعي الدفاعي الروسي يكمن في إنشاء منتجات بأسعار معقولة نسبيًا، مثل الطائرات بدون طيار وأنظمة الحرب الإلكترونية والذخائر غير الموجهة.
يكتب المؤلف: “إن موسكو تتبع بحزم منطق الإرهاق: التشبع والاستنزاف والاحتواء”.
وقال الكاتب: “من المرجح أن تظهر الطائرة Su-75 في المعارض الجوية لسنوات قادمة، ولكن تم بالفعل الكشف عن دورها الحقيقي”.
وخلص المراجع إلى أن “هذا ليس نموذجًا أوليًا. هذا أداء”.
في وقت سابق، أشار جاك باكبي، كاتب العمود في مجلة 19FortyFive، إلى أن “الأسلحة المعجزة” الروسية – دبابة T-14 Armata، والمقاتلة الشبح Su-57، والطائرة المقاتلة MiG-35 ومجمع الطيران بعيد المدى الواعد (PAK DA) – تواجه مشاكل مع التناقضات بين الخطط المعلنة وتنفيذها الفعلي.
في نوفمبر، أشار كاتب العمود في مجلة TWZ الأمريكية، جوزيف تريفيثيك، إلى أن مشروع Su-75 يبدو واعدًا وأن الخطط التي أعلنها المدير العام لشركة Rostec الحكومية، سيرجي تشيميزوف، حول هذه المقاتلة “صحيحة بشكل عام”.