توصل خبراء من جامعة بريمن (ألمانيا) وجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد (الولايات المتحدة الأمريكية) إلى أن بعض العمليات في المحيط يمكن أن تسبب عصرًا جليديًا جديدًا. ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة العلوم.

وجد فريق من العلماء بقيادة دومينيك هولس وآندي ريدجويل أن الطحالب التي تزدهر بأعداد كبيرة يمكن أن تمتص ثاني أكسيد الكربون والغلاف الجوي بشكل أسرع من التنظيم الحراري الطبيعي للأرض من خلال التجوية السيليكاتية للصخور. مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، يوجد المزيد من الفوسفور والمواد المغذية الأخرى في المحيط، مما يتسبب في نمو الطحالب بسرعة.

© أدوبي ستوك
بعد الموت، تغوص الطحالب إلى القاع وتأخذ معها الكربون الممتص. ومن ثم فهو موجود في الرواسب السفلية ولا يشارك في الدورة الجوية لفترة طويلة. وتُظهر النمذجة الحاسوبية أيضًا أن هذه العملية يمكن أن تقلل درجات الحرارة العالمية إلى ما دون مستويات ما قبل الصناعة.
تم تسمية بداية عصر جليدي جديد على الأرض
وفقا للحسابات، يمكن أن يحدث تطوير مثل هذه الأحداث في 50-200 ألف سنة. صحيح أن هذه الفترة لن تكون شديدة مثل الفترة المبردة، عندما كانت الأرض مغطاة بالكامل تقريبا بالجليد، لأنه يوجد الآن الكثير من الأكسجين في الغلاف الجوي.